حوارمع مسؤول : السيد منصف خماخم
ماهو مصير اللاعبين المعاقبين و ماهي نوعية العقوبات المتخذة تجاههم ؟
كما تعلمون هناك مجموعةمن اللاعبين يتدربون بإنفراد لكن تبقى أبواب عودتهم إلى الفريق مفتوحة ما أن يثبتوا إستعدادهم على المستوى البدني والنفسي.وبالتالي ، فإن العقوبة ليست محددة بمدة معينة .
أما بالنسبة للعقوبات على المستوى المادي ، فإن كل تأخير عن التدريبات سيقع إحتسابه غيابا وبالتالي تقع معاقبة اللاعب ماليا حسب ما ينص عليه القانون الداخلي
في ما يخص منحة الإنتاج ، فهي تبقى مرتبطة بالمشاركة والنتائج والمستوى المقدم لكل لاعب
خلاصة القول،سنحترم ما لنا و ماعلينا و كل لاعب يحترم الجمعية
ماهو الجديد بالنسبة لمسألة البحث عن مدرب؟ وهل سيكون تونسيا أم جنبيا ؟
بالنسبة للمدرب فهو سيكون أجنبيا نظرا لأنه لا يوجد حاليا مدرب تونسي يتمتع بالخصال التي نبحث عنها .
فقد إخترنا قيمة المدرب كمقياس أساسي إذ حان الوقت لنتعامل مع مدرب ذو شخصية قوية حتى يفرض نفسه عند التصرف في المجموعة .لذا ربما سيستغرق البحث مدة إذ يجب تجنب التسرع في الإختيار.
بالنسبة للجديد في هذا الموضوع ، فكما تعلمون كنا على إتصال بالبرتغالي روماو لكنه للأسف لم يكن محترفا في تعامله معنا و نحن الآن بإتصال مع العديد من المدربين
يشارك فريقنا قريبا في كأس شمال إفريقيا ، فماهي أهدافنا فيها ؟
أهدافنا دائما هي اللعب على الألقاب وربما تكون هذه العثرة مفيدة حتى نتجاوز أخطائنا . فالبطولة تبقى رهينة إستعداد جميع الأطراف من هيئة و لاعبين وجمهور.
لذا يجب أن يكون النقد موضوعيا وتأجيل المحاسبة إلى نهاية الموسم لتقوم كل حلقة من حلقات النادي بدورها حتى نصل لتحقيق أهدافنا بان بالكاشف أنه لدينا نقائص في العديد من المراكز، فماهي إستعدادتنا للمركاتو الشتوي ؟
إذا تقوم كل الخطوط بدورها كما يجب نتفادى النقائص هذا إلى جانب أنه من أهدافنا إقحام الشبان في صنف الأكابر . فإذا لم نكن مقتنعين بشباننا مثل ربيع وبن صالح لفرطنا فيهم. لكن حتى ننجح في هذا يجب أن تكون المجموعة متناغمة .
بالنسبة للمركاتو الشتوي أيضا من طموحتنا التفريط في بعض اللاعبين حتى نتمكن من تسيير الجمعية في أحسن الظروف
كلمة الختام
أطلب بإلحاح من أحباء النادي الغيورين أن يعينوا ناديهم في السراء و الضراء .فدور المحب يوم المقابلة أن يشجع فريقه دون إنقطاع . فإذا كانت حلقة الجمهور سليمة أمكن لنا الإنتقال لبقية الحلقات لمعرفة الداء الحقيقي. |